المدينه
وهذي آخر دروب المدينه...
وين إنت...وين أنا...
إبتدينا...رحله سفر...وإنتهينا...عناد وهجر..
منهوا ساكن هالحزينه...
ننتظر...أفراح السمى... ونحتضر برد وضمى...
ياقساوه ظلم الحقيقه...
ما عرفنا ويش ضاع فينا...
غير إنه بأمانينا...
شيْ بعد مامات...يبكي وتبكي بسكات...
بعد تذكر أسامينا...
وبأعمارنا سجينه...
آه ماأقسى المدينه...
رغم قرب المسافه...
كم مشينا...كم تألمنا وبكينا...
وكلن يسأل خطوته...عن ملامح غربته...
شوفي ويش صار فينا...
ضعنا بصمت المسافه...
نسابق الدمعه حسافه...
والحروف بسوالفنا سجينه...
تجرحين بلا سبب...وتلبسين ثياب التعب...
وتضحكين لا قلت حزينه...
ويش أقول...وأنا قاتلني القهر...
غربه وخوف...
ويش أشوف... والألم فيني...
أحلام وطيوف...
وأنا تايه بها المدينه...أسمع أهاتي الجريحه...
وأسأل الناس والشوارع...
عن مسافات الحزينه...