المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 31
موضوع: محكمه وعقاب بين الطيووور الخميس مارس 11, 2010 1:57 am
قصة غريبة لم أسمع بها من قبل ،
أقف أمام تفاصيلها بذهول لما فيها من فرق شاسع بين جنسين من خلق الله تعالى فبينما أحدهم استعظم الذنب وأقام حكم الله فيه بالفطرة التي منحت له فقط ،، أماالآخر وعلى الرغم مما رزقه الله من العقل والحكمة استهان بالذنوب وانتهك حرمات الله .
دراسات علمية أجريت على فصيلة من الطيور أثبتت أن الغربان هم أذكى الطيور وأمكرها على الإطلاق، ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة .
ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان هي : محاكم الغربان ، حيث تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها حسب قوانين العدالة الفطرية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لها، ولكل جريمة عندها لها عقوبتها الخاصة
فجريمة اغتصاب طعام الأفراخ الصغار تكون العقوبة عليها تقضي بأن تقوم جماعة من الغربان بنتف ريش الغراب المعتدي حتى يصبح عاجز عن الطيران كالأفراخ الصغيرة قبل اكتمال نموها .
.............................
وجريمة اغتصاب العش أو هدمه عقوبتها بأن تكتفي محكمة الغربان بإلزام المعتدي ببناء عش جديد لصاحب العش المعتدى عليه .
أما أشد الأمور وأعظمها والأكثر غرابة هي
جريمة اعتداء غراب على أنثى غراب أخر .. و هي بأن تقوم جماعة الغربان بقتل المعتدي ضربا بمناقيرها حتى الموت وما يثير الدهشة أكثر هي الطريقة التي تنفذ بها العقوبة حيث تنعقد المحكمة عادة في حقل من الحقول الزراعية أو في أرض واسعة، تتجمع فيه هيئة المحكمة في الوقت المحدد، ويجلب الغراب المتهم تحت حراسة مشددة، وتبدأ محاكمته .. فينكس رأسه ، ويخفض جناحيه ، ويمسك عن النعيق اعترافا بذنبه .
فإذا صدر الحكم بالإعدام....... قفزت جماعة من الغربان على المذنب توسعه تمزيقا بمناقيرها الحادة حتى يموت، وحينئذ يحمله أحد الغربان بمنقاره ليحفر له قبرا يتوائم مع حجم جسده، يضع فيه جسد الغراب القتيل ثم يهيل عليه التراب احتراما لحرمة الموت
الحادثة تعيدنا بالأذهان الى القصة التي ذكرها الله تعالى لنا في كتابه الحكيم
هكذا تقيم الغربان العدل .. الإلهي على الأرض أفضل مما يقيمه كثير من بني أدم فهل نتعظ نحن بهذا ونخشى الله في عدم انتهاك حرماته و العمل على تطبيق شريعته على الأرض . فسبحان الله العظيم الحكم العدل العزيز العليم
المرجع : {من أيات الإعجاز العلمي في القران الكريم} للدكتور زغلول النجار